اميــــــــقووس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اميــــــــقووس

اميــــــــقووس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر فى منتدى امــيـــقــووس

اهلا وسهلا بكم بمنتدى اميقووس

2 مشترك

    مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم

    الجنرال
    الجنرال
    rashoo 19


    ذكر
    عدد الرسائل : 255
    العمر : 35
    الهواية : مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم Sports10
    المهنة : مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم Collec10
    رقم العضويه : رقم العضويه
    sms :


    My SMS
    $post[field5]


    اقرا هذا الدعاء : مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم FP_06
    تاريخ التسجيل : 05/08/2008

    مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم Empty مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم

    مُساهمة من طرف الجنرال الثلاثاء أغسطس 26, 2008 7:34 am

    ( مسلمو تايلاند أسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم )

    5/3/1426هـ / 2005/04/14م

    فضيلة الدكتور/ رياض بن محمد المسيميري

    نداء فطاني إلى العالم

    نعيش انتماء بلا وطن , ونسير بلا أسلحة , نحوز هوية بلا تعريف , نملك قدرة بلا تزييف , أ مشردون نحن أم ضياع ؟!. حب بلا أمل , ووطن بلا اسم , وهوية بلا تحديد ، وموت بلا الم , وحساب بلا عذر , وجزاء بلا عمل , وبداية بلا نهاية .

    رمونا بتهمة كانت لنا شرفا , قذفونا بالقومية فكنا لها فخرا , قالوا عنا متعصبون , فقلنا لهم ولم لا ...؟
    أليس شعبنا بالقيود مكبلا ؟... , أو ليس يجدر بنا أن نكون للقضية مناصرين ؟! , وللأعداء محاربين !؟! , وللطاغين مجزرة ؟! , وسيظل صوتنا جاهرا بالحق ... مادامت الشمس تشرق من المشرق إلى المغرب ...
    ومن النواة انبثقت ... من قلب ( فطاني) يأتي النور , ومن الظلم تأتي الرحمة , ومن المحال أن نأمل دوام الحال , ومن اجل ذلك نحارب الأعداء ... ومن اجل هذه القضية نسكب الدماء ... ومن هنا اغتربنا في شتى الأرجاء , ومن بدايتها ذقنا المرارة والشقاء , ولم ندر ...أين كان البدء ومتى يكون الانتهاء!؟!.........

    بسم الله الرحمن الرحيم


    تعد تايلاند واحدة من دول العالم الثالث الاحتلالية , التي نال المسلمون من أذاها
    واضطهادها ما لم تنله أقليات مسلمة في بقاع عديدة في العالم على أيد المحتل الأجنبي .

    فقد ابتلعت هذه الدولة الوثنية , ذات الديانة البوذية الخبيثة , كل الجنوب المسلم الذي كان مستقلا حتى عام1902م , أي قبيل المائة عام حين قامت بريطانيا الصليبية باحتلال دولة فطاني ؛ ثم تسليمها غنيمة باردة لتايلاند , ذات الحدود اللصيقة بفطاني , ثم إعلان دخولها في الحدود السياسية لمملكة تايلاند بكل صفاقة وجه , بتواطئ دولي إجرامي .

    ومن الطبيعي أن تسعى تايلاند الوثنية , في استعجال إلغاء هوية الشعب المسلم هناك , والعمل على صهره في المجتمع البوذي , وتنشاة الأجيال تنشاة إباحية , مع محاولة تذويب ما تبقى من شعائر الإسلام لدى الشعب الفطاني المسلم , الذي لم يكن يحتفظ أساسا من الإسلام إلا ببعض الشعائر اليسيرة , التي غالبا لا تتعدى نطاق الأحوال الشخصية , من زواج أو طلاق ,أو بعض العبادات من صلاة أو صيام , لا تخلو في أحوال كثيرة من البدع والخرافات .

    وكان من ابرز خطوات المحتل الأجنبي تكريس احتلاله وفرضه واقعا لا يقبل التغيير ما يلي :

    1- محاصرة القضية الإسلامية في الجنوب التايلاندي إعلاميا .

    بحيث تم تجفيف كل المنابع الإعلامية التي يمكن من خلالها إسماع القضية الإسلامية الجنوبية للعالم الخارجي , فلا إذاعات , ولا صحف , ولا وفود أو منظمات , تستطيع الاتصال بالعالم الإسلامي أو غيره , لشرح قضيتهم , لدرجة أننا لم نسمع من يدعو إلى تحرير الجنوب أو اعتباره أرضا محتلة على الأقل !!

    بل إن كثيرا من علماء المسلمين , وطلاب العلم والدعاة , لا يعرفون ما هي * فطاني * , أو إن كان لها قضية أصلا , أو حتى تحديد موقعها على الخريطة !!

    2- ممارسة الخناق الاقتصادي , وسلاح التجويع .

    وهي سياسة قديمة , توارثها أعداء الدين عبر القرون , فقد قالها رأس النفاق عبد الله بن أبي لأتباعه :
    ( لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا )

    وهي ذات السياسة التي اتبعتها أمريكا الصليبية ضد العراق المسلم , وضد ليبيا , وأفغانستان ,وتلوح بها لكل من يخرج عند أوامر المحتل الأكبر , والعدو الأخطر .

    كما تمارس هذه السياسة كل الدكتاتوريات المتسلطة , ضد الضعفاء , كما في حالة
    ( الهند وكشمير ) , و(الصرب والبوسنة ) , و( روسيا والشيشان ) , و( الفلبين مع الجنوب المسلم )
    و( تايلاند مع دولة فطاني ) .

    ومن مظاهر هذا الخناق الاقتصادي الذي تمارسه حكومة تايلاند البوذية ضد المسلمين الجنوبيين :

    1- محاولة إبقاء الجنوب فقيرا , حيث لا يتاح لأبنائه القدرة على العمل والكسب , أو المنافسة التجارية , إلا بالانسلاخ التام عن الهوية الإسلامية , لدرجة المطالبة بتغيير الأسماء , بل وحتى اللباس والمظهر .

    2- حرمان الجنوب من فرص التنمية , أو تخصيص مبالغ من الميزانية لتلبية حاجاته الضرورية والإنسانية , في مقابل استغلال الثروات الطبيعية , والمناطق السياحية الجنوبية , لجذب السياح , وضخ العملات الصعبة لمصلحة الخزينة العامة فحسب !

    3- نشر الإباحية في الجنوب بشكل يفوق الوصف .

    من المعروف أن تايلاند تكاد تكون البلد الأول على مستوى العالم الذي يعتمد على تسويق الإباحية , والسياحة الجنسية , وتجارة الأعراض , لدرجة يصعب تصورها , حتى غدت بانكوك وبقية الأقاليم التايلندية محط رحلات طلاب الفاحشة من أنحاء العالم , إذ لا يوجد شئ محرم أو مستقذر لدى عامة المواطنين والوافدين , بل ربما ربطوها بمعتقدات دينية في بعض الأحايين , ومن العجيب تورط كثير من المسلمين في الجنوب بتجارة الفواحش لعاملين رئيسيين أولاهما :

    1- حرص الحكومة على إبقاء الجنوب غارقا في شهواته , للقضاء على نزعة التدين لدى أبنائه , وتسهيل الحصول على تراخيص ( الدعارة ! ) , بل والتشجيع عليها .

    2- ضعف التدين أصلا لدى غالبية الشعب الفطاني الجنوبي , لقلة العلماء والدعاة , ولوقوعه تحت احتلال حكومة وثنية , فرضت عليه ثقافة بوذية , ووصاية تعليمية مستمدة من خليط من الخرافات , والخزعبلات المبتكرة أو المستوردة .

    فضلا عن الفقر العام لدى الشعب , مما يدفعه إلى الرغبة في الحصول على الأموال , ولو بطريقة الدياثة وتجارة الجسد والخسيسة .

    ( وسائل نصرة الشعب الفطاني )

    في ظل الضعف العام الذي أصاب المسلمين في هذا العصر , وخوف الحكومات الإسلامية يمن يد العون لإخوة العقيدة في أصقاع المغمورة , تبقى مجالات النصرة للأقليات الاسلاميه المستضعفة , محدودة ومحصورة في نطاقات ضيقة , لا بد من استغلالها مهما كانت بطيئة الأثر , أو قليلة الفاعلية , وهي في الجملة وسائل شعبية , تنقصها الموارد المادية , ويعوزها التنظيم , ويغلب عليها الارتجالية , لكن مع إخلاص النية , وصدق العزم , تصاحبها البركة , وترعاها العناية الإلهية , فمن ذلك .

    1- تفعيل القضية الفطانية إعلاميا .

    إن من أهم وسائل نصرة الشعب الفطاني هو إشهار قضيته في المحافل العامة والخاصة , وبحدود الإمكانات المتاحة .

    فمن المؤلم كما أسلفت , أن يبقى خاصة العلماء والدعاة غير مدركين لإبعاد قضية الشعب الفطاني المسلم , ووقوعه تحت دائرة الظلم , ومصادرة الحريات العقدية والأخلاقية , حتى صدور حقه في لباسه الشخصي , بل وأسماء أبنائه !

    ومن الوسائل الممكنة :

    * فتح ملفات إعلامية تنشر عبر الشبكات العنكبوتية , وجمع المعلومات عن الشعب المسلم هناك , واستكتاب أهل العلم والاختصاص لإثراء الموضوع وإشباعه بحثا ودراسة .

    وإنها والله لخطوة رائدة هذه التي أقدمت عليها شبكة # نور الإسلام # ونأمل أن يتبعها خطوات أخرى يفتح من خلالها ملفات كشمير والشيشان وكوسوفا وغيرها .

    2- ربط هذه الملفات الإعلامية بأكبر قدر ممكن من المواقع عبر الشبكة , ونقل ما فيها من التقارير والدراسات والمقالات , إلى المنتديات العامة بصورة مستمرة ومتجددة .

    3- دعوة أصحاب الخبرة والهمم العالية , لفتح مواقع خاصة بالأقليات المسلمة , ومحاولة إبقاء قضيتهم ساخنة ملتهبة , حتى لا تعود مجددا إلى عالم النسيان !

    فما المانع أن نبادر إلى إنشاء موقع لفطاني , وأخر لكشمير , وأخر لألبانيا , بطريقة شيقة وفعالة , وبأساليب متجددة ومؤثرة !؟

    4- دعوة خطباء المساجد إلى الحديث عن الأقليات المسلمة , وشرح قضاياهم , وتشجيع الجمهور على مساعدتهم معنويا وماديا , فضلا عن الدعاء لهم بصدق وإخلاص .

    5- بعث الدعاة إليهم عبر القنوات المتاحة , كرابطة العالم الإسلامي , أو مكاتب الدعوة , أو اللجان الأغاثية , أو عبر الجهود الشخصية , فإذا كانت حكومة تايلاند تشجع السياحة على الوصول إلى أراضيها بأبخس الأثمان , وأسهل الإجراءات فعلى الدعاة أن يستغلوا الفرصة المتاحة , دعوة إلى لله وتعليما لإخوة الدين والعقيدة .

    6- التواصل الحثيث مع المكاتب التعاونية لتوعية الجاليات , للعمل على استقطاب الشباب التايلندي المسلم , وتعليمه , وتكوينه دعويا , ومن ثم بعثه إلى بلاده للتعليم والإرشاد , مزودا بالمراجع العلمية , والكتب المناسبة بلغة البلد الأصلية وهي ( الملايو ) .

    كما ينبغي استغلال وجود جالية كبيرة من التايلنديين البوذيين في مجتمعاتنا , ودعوتهم إلى الإسلام ليتحولوا إلى دعاة في بلادهم حسب الوسع والطاقة , أو على الأقل تغيير التركيبة السكانية لمصلحة المسلمين تدريجيا .

    7- حث التجار وأصحاب رؤوس الأموال الذين اعتادوا الذهاب إلى تايلاند لأسباب تجارية , وصفقات تجارية اقتصادية , أن يعنوا بأمرين مهمين :

    * احدهما : محاولة عقد الصفقات مع التجار المسلمين ما أمكن , لتبقى الأموال المسلمة في أيدي مسلمة على الدوام .

    * آخرهما : حمل ما أمكن من الكتيبات الدعوية والنشرات التوجيهية باللغات السائدة هناك .

    وغير غائب عن البال الأثر البالغ , والنفع العظيم , الذي قام به التجار المسلمون عبر التاريخ في كل البلاد التي وصلوا إليها , بل إن الإسلام لم يدخل فطاني نفسها , إلا عن طريق التجار قبل عشرة قرون من الزمان تقريبا !.

    فهل يلعب تجار زماننا ذات الدور الذي لعبه أسلافهم , وهل يقومون بإحياء سنة الدعوة عبر التجارة ؟
    فيجمعون بين تجارتي الدنيا والآخرة , وللآخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا ؟! .

    8- محاولة إقناع القيادات العسكرية في الجنوب المسلم تأجيل الخيار العسكري لحين تربية الناس على الدين الحق , والخلق الكريم , وتأسيس الأجيال على مكارم الإسلام .

    إذ القيام بأعمال العنف لن يحقق - والله اعلم - أهدافا ذات البال , وإنما سيكرس الاحتلال , ويسفك مزيدا من الدماء المعصومة !

    ولست اشك لحظة واحدة بان الجهاد الإسلامي متى أمكن قيامه تحت راية واضحة , وقيادة مسلمة واعية , وجب تفعيله ومساعدته بما أمكن , وتعين فرضه على أبناء الشعب الفطاني المسلم ؛
    لأنه واقع تحت الاحتلال .

    بيد أن مرور مائة عام على دخول المحتل , تستدعي تريثا وتأنيا ضروريا , لترتيب الصفوف , واستعادة الهوية , وتوعية الناس , وهو ما يتطلب وقتا زمنيا لا يستهان به .

    والله المسئول أن ينصر دينه وجنده وأولياءه .
    the bully
    the bully
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 40
    العمر : 33
    المهنة : مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم Progra10
    رقم العضويه : رقم العضويه
    sms :


    My SMS
    $post[field5]


    اقرا هذا الدعاء : مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم FP_06
    تاريخ التسجيل : 07/08/2008

    مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم Empty رد: مسلموا تايلاند اسباب نكبتهم ووسائل نصرتهم

    مُساهمة من طرف the bully الثلاثاء أغسطس 26, 2008 3:05 pm

    شكرا على مجهودك الرائع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:07 am