# تاه حبي #
بعد أن أردت الحب وتعلمته ، جربت طرق الحب وسلكتها
وللأسف تاه حبي..
أمام أمواج البحر الهادئة
وفي ليل يحضن المكان بظلامه
دخلت البحر عائما
لأبحث عن أسراره الخافية
لأخرج اللؤلؤ والمرجان
وفصوص الدر والعقيان
تجولت أعلى البحر وأسفله
يمينه وشماله
فلم أجد ما أطلبه
تساءلت..
هل هُـجر المكان !
أم أخفيت العِـقيان !
أم سُـلب المرجان !
فأنا لا أرى سوى الظلام
تأوهت .. وتأففت .. وتضجرت..
وتفلتُ على البحر .. وقلت:
ماءٌ أجاج ..
ولا يلبي لي ما أحتاج ..
هاج البحر ، وأرسل لي الأمواج ..
لتلفظني بقوة خارج النطاق ..
لحظة !
توقف يا قلم
ولا تكمل باقي الألم
سأدعك قليلا لترتاح
وأنسى أنا باقي الأتراح
الآن
عد يا قلم واكتب
حكمة.. قصة أخرى .. وتناسى ما حصل
لا لن أتحرك
فأنا شاهد على كل ما فُـعل
وأريد تدوين ما في جُواي من نصح وعتاب
هاك السطر .. وهاك القياد..
أخطأتَ توقيت الميعاد
فمحال أن تجد المراد
وأخطأت رد الضيافة
فبَصقت في المُضِـيف بوقاحة
وحقٌّ فيه لو بلعك
لكن لحلمه أخرجك
فأحسن وقت الزيارة
وأجمل رد الضيافة
أخرجت شهادتي أداء للأمانة
أما الآن فأنت حر في تولي القيادة
تعال وكن معي شريك
لنتعاون في باقي الطريق
ونكتب الشيء المفيد
فأنت في نصحك صادق وأنا للغة صديق
هيا لنخض سويا غمار الكتابة ..
# وبدأ المشروع الثنائي #
تاه حبي
في غياهب الهوى والشيطان ارتمى
في حضن غانية
جاد لها بالحب .. فجادت لها بالأسى
في صورةٍ فاحشة
كحَّل بها عينيه .. فأصابت قلبه بالعمى
وكأس خمر
أراد به حلو العيش .. فصارت حياته كَرَى
وعزف عود
طلب به لهوا .. فزادت حياته لظى
هدفُهُ لفعل ذلك هو تحقيق السعادة ..
وما درى أنه قريب من التعاسة ..
مسكينٌ .. قلبي
ظن أن هذا هو السبيل لروي الظما ..
عشق هذه .. وتلك .. وتلك..
مما عنه الرحمن نهى ..
فزاده ذلك فراغا في الجوى..
أخطأ حبي اختيار المكان
فعاش حياة بلا عنوان !
فاستحق الظلام والتيه..
ولولا حلم الحليم لأصابه الهلاك والويل..
قد تتساءلون !
كيف يجتمع الغطس ، والبحر ، واللؤلؤ ، والظلام
مع الحب في هذه المقال ؟!
سأوريكم بياني وإبداعي ..
في ربطي وتشبيهاتي ..
الغطس في البحر كالخوض في الحب
وظلام الليل كظلام المعصية
والبحث عن اللؤلؤ كالبحث عن السعادة
تشابهت الصورتان
فتحققت نتيجة واحدة لا اثنتان
هي:
عدم الوصول
إلى المأمول
والحل في ذلك
ظهور النور
في الأولى ظهور نور الشمس
وفي الأخرى ظهور نور الحب في المنان
ومزيدا من التشبيه
للحب التائه السفيه
سأورد ثلاثا
من المثال
لعل بها يحسن الختام
بعاطش لماء البحر شارب
.......... فهو في عطشه دائم
وخائفٍ لصعود القمة سائر
........ فهو في هدفه حالم
وجاهلٍ لكتب العلم هاجر
...... فهو في تعلمه واهم.
بعد أن أردت الحب وتعلمته ، جربت طرق الحب وسلكتها
وللأسف تاه حبي..
أمام أمواج البحر الهادئة
وفي ليل يحضن المكان بظلامه
دخلت البحر عائما
لأبحث عن أسراره الخافية
لأخرج اللؤلؤ والمرجان
وفصوص الدر والعقيان
تجولت أعلى البحر وأسفله
يمينه وشماله
فلم أجد ما أطلبه
تساءلت..
هل هُـجر المكان !
أم أخفيت العِـقيان !
أم سُـلب المرجان !
فأنا لا أرى سوى الظلام
تأوهت .. وتأففت .. وتضجرت..
وتفلتُ على البحر .. وقلت:
ماءٌ أجاج ..
ولا يلبي لي ما أحتاج ..
هاج البحر ، وأرسل لي الأمواج ..
لتلفظني بقوة خارج النطاق ..
لحظة !
توقف يا قلم
ولا تكمل باقي الألم
سأدعك قليلا لترتاح
وأنسى أنا باقي الأتراح
الآن
عد يا قلم واكتب
حكمة.. قصة أخرى .. وتناسى ما حصل
لا لن أتحرك
فأنا شاهد على كل ما فُـعل
وأريد تدوين ما في جُواي من نصح وعتاب
هاك السطر .. وهاك القياد..
أخطأتَ توقيت الميعاد
فمحال أن تجد المراد
وأخطأت رد الضيافة
فبَصقت في المُضِـيف بوقاحة
وحقٌّ فيه لو بلعك
لكن لحلمه أخرجك
فأحسن وقت الزيارة
وأجمل رد الضيافة
أخرجت شهادتي أداء للأمانة
أما الآن فأنت حر في تولي القيادة
تعال وكن معي شريك
لنتعاون في باقي الطريق
ونكتب الشيء المفيد
فأنت في نصحك صادق وأنا للغة صديق
هيا لنخض سويا غمار الكتابة ..
# وبدأ المشروع الثنائي #
تاه حبي
في غياهب الهوى والشيطان ارتمى
في حضن غانية
جاد لها بالحب .. فجادت لها بالأسى
في صورةٍ فاحشة
كحَّل بها عينيه .. فأصابت قلبه بالعمى
وكأس خمر
أراد به حلو العيش .. فصارت حياته كَرَى
وعزف عود
طلب به لهوا .. فزادت حياته لظى
هدفُهُ لفعل ذلك هو تحقيق السعادة ..
وما درى أنه قريب من التعاسة ..
مسكينٌ .. قلبي
ظن أن هذا هو السبيل لروي الظما ..
عشق هذه .. وتلك .. وتلك..
مما عنه الرحمن نهى ..
فزاده ذلك فراغا في الجوى..
أخطأ حبي اختيار المكان
فعاش حياة بلا عنوان !
فاستحق الظلام والتيه..
ولولا حلم الحليم لأصابه الهلاك والويل..
قد تتساءلون !
كيف يجتمع الغطس ، والبحر ، واللؤلؤ ، والظلام
مع الحب في هذه المقال ؟!
سأوريكم بياني وإبداعي ..
في ربطي وتشبيهاتي ..
الغطس في البحر كالخوض في الحب
وظلام الليل كظلام المعصية
والبحث عن اللؤلؤ كالبحث عن السعادة
تشابهت الصورتان
فتحققت نتيجة واحدة لا اثنتان
هي:
عدم الوصول
إلى المأمول
والحل في ذلك
ظهور النور
في الأولى ظهور نور الشمس
وفي الأخرى ظهور نور الحب في المنان
ومزيدا من التشبيه
للحب التائه السفيه
سأورد ثلاثا
من المثال
لعل بها يحسن الختام
بعاطش لماء البحر شارب
.......... فهو في عطشه دائم
وخائفٍ لصعود القمة سائر
........ فهو في هدفه حالم
وجاهلٍ لكتب العلم هاجر
...... فهو في تعلمه واهم.