ترتجفُ الحروفِ في وجوه
من ما يسري ويلامس ملفات ذاكرتي
وبالي !
فهذه أنا!
هذه أنا بغرقي اليومي
وبدماري باحاسيسي ما بين ضلوعي
فهذه أنا!
روحٍ تبحثُ عن ضوءَ القمرِ
ضوئهِ
من في يومٍ غزا بقلبي
ورسمتكَ
من على سطحهِ وعلّمتكَ بآسري!
هذه أنا كروحٍ
أحبت
وفيكَ الحب عرفت
ومن لوعته وتغير ألوانه
فجعلتني
أعشق الدنيا وما فيها
وأعشقك أنت!
فأشهدك بكل شيءٍ يحيطني
أجدكَ
أن في لحظةٍ ألتفت وما وجدتكَ
من حولي!
أشهد قلبي ينبض بحنينٍ وأنينٍ
شوقٍٍ إليك!
فتكادُ الكلماتُ مني تضيع وتتفشى
تهوى بعدي
علّي لا أصرخ فيكَ
وأقولها فلتبتعد عني ولتدعني!
لتدعني
ما بين حنايا الروحِ
وما بين ضلوع هذا الجسد المنهكِ
أذيب الحب وأداريه!
فقلبي تمزق لشدة آلامي
فكم حاولت أن أضغطُ وأحكم كل ما يراودني
فكم أردتُ
أن أصدق بما يخالجكَ
فاجد وكأنني
في وحشةٍ لا أجيد أدارك ماهيتها!
لا أجيد كلمةٍ لأدعوكَ بمغانيها
ولا أجد
عقودٍ تكون كعربونٍ لمشاعري!
فمشاعري هذه
من في يومٍ خلتها تعشقك
حد الجنون!
في غربةٍ ووحشةٍ
فقط
وبمجرد أن في قلبي
ضلعٍ أنكسر
أنكسر
ولم أجيد سوى صدك وردعك
ولا أجيد
سوى أن اكلمك بقسوةٍ
أحرقتني!
فنابعتني أقوالي , وتتبعت ظلالي
همساتي
فوجدت نفسي كفاقدة النفسِ
وأداري نفسي!
فأجد فيكَ , صورةٍ لأنسانٍ يهواني
يريد الحبِ ويريد الحلم وتحقيقه
بمقاربتي!
فأجد وكأن الحلم هذا لا يعنيني!
أوكأنما أراكَ وأتأمل في سماتك!
وكل ما علّقني فيكَ!
وجعلني هاويةٍ تسري على دروبكَ
كسيدةٍ
تمتلك قلبك , عمرك
وبيدها , وبحكمها تستولي على عروشِ
مماليك مشاعركََ!
لم أطمع في شيءٍ فكانت خشيتي
من رميكَ أرضاً!
فخشيتُ أن أمحي ببسمتكَ وآمالكَ
فمن حبكَ!
أصبحت أنظر للدنيا رغم كتمانكَ!
رغم الخجل اللذي يعارد ظلكَ مستمداً
لتقلبي أمام جدارٍ
ما بيني وبينكَ!
فأجد نفسي الآن ملامسةٍ أقلامي!
علّ قلمٍ لا يكفي فأقلامي أعتادت لنزفٍ طويلٍ
فها انا يمضي الوقت وانا اتوقفُ
وقليلاً أرمي بأوراقي بعيداً
فعجزتُ
عن الاختيار!
عجزت عن قولها وقول كل ما ينابعني
تركت الحزن في داخلي ينصب
ولكنَ!
هي مشاعرٍ بددت الحزن هذا
وبأي دقيقةٍ شعرت بيه ما طرأ في ذهني
وإن تأثرت!
وكأن رؤيتك كانت الشفاء!
فسارت الليالي ويدي على قلبك!
وسارت والعيون لم تغمض إلا وإن غمض جفني
وغمضَ جفنك!
ملكتني الدنيا بأسرها!
أبكيتني طويلاً , ومددت لان تقفل باعصابي
تملكاً ,
فتمضي الساعاتِ
أتأمل بقلمي علّني برفقتهِ , لا أجيد التأمل
وأمنيةٍ يسمو بمكانتها قلبي
ليتك كقلمي هذا ,
تسحب مني انفاسي , بأستطاعتك الشعور
بما يخالجني
وبلمسةٍ من يدي إليكَ , لوجناتكَ ,
أسيل بآلامي ,
وتدثر غلياني , وأشتعال جمرات نيراني
.
فاتركني
لأبعد عن نفسك , نفسي منكَ
فلتدعني
أبعد بهذه الدنيا
فكم تأملت فيكَ
ودمعاتٍ سالت علّك تدرك
مرارة اللحظاتِ
في مضيها دون لمحةٍ
بنظرةٍ من عينيك!
لأبحر لبعيد وأشهد مرارة
أيامي
في بعدك
لاجل أشهدك أمامي
كأحدٍ أمتلك احوالي
وعزم بمرافقتي
وباتَ
بالأقرب للنفسِ مني
فقد أأتيكَ
وأصب بدواخلكَ حناني
فقد أأتي
لكَ قدرةٍ لأن تجيد ترجمة
كل ما عنيته!
ولأجله ها انا هنا ,
بجثتي , بظلالي الشاحبةِ
بنظراتي اليائسة ,
ولمعات عيوني الحارقة ,
فالعين تسألك بأي النفوس
ومن تكون منها بربك
لأجيد ,
تتبع خطاكَ , لأن أسري معانقةٍ
روحكَ ,
دون أن أسحب لحظاتٍ من عمري
تفوت بقربكَ ,
فأجد نفسي على هذا وإنها لمن امر
سطوري ,
فدعني
علّي أعود كما أحببت؟
من ما يسري ويلامس ملفات ذاكرتي
وبالي !
فهذه أنا!
هذه أنا بغرقي اليومي
وبدماري باحاسيسي ما بين ضلوعي
فهذه أنا!
روحٍ تبحثُ عن ضوءَ القمرِ
ضوئهِ
من في يومٍ غزا بقلبي
ورسمتكَ
من على سطحهِ وعلّمتكَ بآسري!
هذه أنا كروحٍ
أحبت
وفيكَ الحب عرفت
ومن لوعته وتغير ألوانه
فجعلتني
أعشق الدنيا وما فيها
وأعشقك أنت!
فأشهدك بكل شيءٍ يحيطني
أجدكَ
أن في لحظةٍ ألتفت وما وجدتكَ
من حولي!
أشهد قلبي ينبض بحنينٍ وأنينٍ
شوقٍٍ إليك!
فتكادُ الكلماتُ مني تضيع وتتفشى
تهوى بعدي
علّي لا أصرخ فيكَ
وأقولها فلتبتعد عني ولتدعني!
لتدعني
ما بين حنايا الروحِ
وما بين ضلوع هذا الجسد المنهكِ
أذيب الحب وأداريه!
فقلبي تمزق لشدة آلامي
فكم حاولت أن أضغطُ وأحكم كل ما يراودني
فكم أردتُ
أن أصدق بما يخالجكَ
فاجد وكأنني
في وحشةٍ لا أجيد أدارك ماهيتها!
لا أجيد كلمةٍ لأدعوكَ بمغانيها
ولا أجد
عقودٍ تكون كعربونٍ لمشاعري!
فمشاعري هذه
من في يومٍ خلتها تعشقك
حد الجنون!
في غربةٍ ووحشةٍ
فقط
وبمجرد أن في قلبي
ضلعٍ أنكسر
أنكسر
ولم أجيد سوى صدك وردعك
ولا أجيد
سوى أن اكلمك بقسوةٍ
أحرقتني!
فنابعتني أقوالي , وتتبعت ظلالي
همساتي
فوجدت نفسي كفاقدة النفسِ
وأداري نفسي!
فأجد فيكَ , صورةٍ لأنسانٍ يهواني
يريد الحبِ ويريد الحلم وتحقيقه
بمقاربتي!
فأجد وكأن الحلم هذا لا يعنيني!
أوكأنما أراكَ وأتأمل في سماتك!
وكل ما علّقني فيكَ!
وجعلني هاويةٍ تسري على دروبكَ
كسيدةٍ
تمتلك قلبك , عمرك
وبيدها , وبحكمها تستولي على عروشِ
مماليك مشاعركََ!
لم أطمع في شيءٍ فكانت خشيتي
من رميكَ أرضاً!
فخشيتُ أن أمحي ببسمتكَ وآمالكَ
فمن حبكَ!
أصبحت أنظر للدنيا رغم كتمانكَ!
رغم الخجل اللذي يعارد ظلكَ مستمداً
لتقلبي أمام جدارٍ
ما بيني وبينكَ!
فأجد نفسي الآن ملامسةٍ أقلامي!
علّ قلمٍ لا يكفي فأقلامي أعتادت لنزفٍ طويلٍ
فها انا يمضي الوقت وانا اتوقفُ
وقليلاً أرمي بأوراقي بعيداً
فعجزتُ
عن الاختيار!
عجزت عن قولها وقول كل ما ينابعني
تركت الحزن في داخلي ينصب
ولكنَ!
هي مشاعرٍ بددت الحزن هذا
وبأي دقيقةٍ شعرت بيه ما طرأ في ذهني
وإن تأثرت!
وكأن رؤيتك كانت الشفاء!
فسارت الليالي ويدي على قلبك!
وسارت والعيون لم تغمض إلا وإن غمض جفني
وغمضَ جفنك!
ملكتني الدنيا بأسرها!
أبكيتني طويلاً , ومددت لان تقفل باعصابي
تملكاً ,
فتمضي الساعاتِ
أتأمل بقلمي علّني برفقتهِ , لا أجيد التأمل
وأمنيةٍ يسمو بمكانتها قلبي
ليتك كقلمي هذا ,
تسحب مني انفاسي , بأستطاعتك الشعور
بما يخالجني
وبلمسةٍ من يدي إليكَ , لوجناتكَ ,
أسيل بآلامي ,
وتدثر غلياني , وأشتعال جمرات نيراني
.
فاتركني
لأبعد عن نفسك , نفسي منكَ
فلتدعني
أبعد بهذه الدنيا
فكم تأملت فيكَ
ودمعاتٍ سالت علّك تدرك
مرارة اللحظاتِ
في مضيها دون لمحةٍ
بنظرةٍ من عينيك!
لأبحر لبعيد وأشهد مرارة
أيامي
في بعدك
لاجل أشهدك أمامي
كأحدٍ أمتلك احوالي
وعزم بمرافقتي
وباتَ
بالأقرب للنفسِ مني
فقد أأتيكَ
وأصب بدواخلكَ حناني
فقد أأتي
لكَ قدرةٍ لأن تجيد ترجمة
كل ما عنيته!
ولأجله ها انا هنا ,
بجثتي , بظلالي الشاحبةِ
بنظراتي اليائسة ,
ولمعات عيوني الحارقة ,
فالعين تسألك بأي النفوس
ومن تكون منها بربك
لأجيد ,
تتبع خطاكَ , لأن أسري معانقةٍ
روحكَ ,
دون أن أسحب لحظاتٍ من عمري
تفوت بقربكَ ,
فأجد نفسي على هذا وإنها لمن امر
سطوري ,
فدعني
علّي أعود كما أحببت؟